A Secret Weapon For قوة التركيز الذهني
A Secret Weapon For قوة التركيز الذهني
Blog Article
الاشتراك في النشرة الإخبارية اشترك في النشرة الإخبارية الخاصة بنا واحصل على إشعار حول المختصرات .
ما أهمية العادات الإيجابية والاستمرارية في تحقيق والحفاظ على النجاح؟
سواءً كنت في مرحلة الدراسة أو العمل، فلا شك أنك ترغب في امتلاك ذهنٍ حاضر وعقل قادر على التركيز في المهام دون تشتت لتترك بصمتك وتحقق أهدافك وتمضي بنجاح في طريقك الدراسي أو المهني. ولكن لسوء الحظ وبسبب العديد من العوامل، فإن الذاكرة تتدهور وتقلّ كفاءتها مع الوقت مما يؤثر سلبًا على كفاءة وجودة الأداء.
عندما تشعر بالتوتر، يفرز جسمك هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والذي ثبت أنه يضعف بشكل كبير من كفاءة الذاكرة، وخاصةً الذاكرة طويلة المدى.
هذه المواءمة لا تعزز فقط من معنويات الفرد ولكنها تعزز أيضًا من التحقيق التعاوني.
أغلق الهاتف: للتمرن على التركيز يجب التخلص من سيطرة الهاتف الجوال علينا وكبح هوس وجوده معنا في كل وقت لأنه من أقوى العوامل المشتتة والملهية، وهي عملية تدريجية، أولاً يجب عليك الاقتناع بأن العالم لن ينهار إن أغلقت هاتفك مدة ساعة أو ساعتين ولن يفوتك شيء إن اضغط هنا أجلت قراءة بعض النكت أو أخبار أقاربك الغير مهمة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أو رسائل أصدقائك على مجموعات الواتساب.
تقدم الرواية للقراء أهمية تحديد الحدود. في عالم تتداخل فيه خطوط الحياة الشخصية والمهنية في كثير من الأحيان، يساعد تحديد حدود واضحة في ضمان حصول كلا المجالين على حقه دون التظليل على الآخر.
ربَّما سمعت الناس يتحدثون عن أهمية الارتباط بالواقع، إذ يتعلق الأمر برمته بإبعاد المشتتات -سواءً أكانت مادية مثل الهاتف المحمول، أم نفسية كمخاوفك- والانخراط الذهني الكامل في اللحظة الحالية.
رؤية الصورة الكبيرة – تحديد الأهداف بوضوح والعمل على تحقيقها بخطوات مدروسة.
حتّى يتمكن الفرد من التركيز على موضوع أو مهمة ما عليه فعل شيء نور الإمارات واحد فقط وعدم الانشغال بأكثر من مهمّة في الوقت ذاته، مثلًا عدم التحدّث بالهاتف أثناء القراءة أو العمل، وعدم الانشغال بالإنترنت أثناء التحدث مع شخص آخر أو في وقت الاجتماعات.
لحسن الحظ، يشبه التركيز إلى حد كبير عمل العضلات؛ فكلَّما عملت على بنائه أكثر، أصبح أقوى.
اقرأ أيضًا: أفضل الألعاب الذهنية لتمرين العقل وتقوية الذاكرة
من ناحية أخرى، يُنشِّط التروي جهازك العصبي اللاودي، مما يخفف من حدة مشاعر القلق ويفعِّل الجزء المنطقي من دماغك، وبذلك لن تتمكن فقط من التركيز على المهمة عندما تتعمد التمهل عقلياً وجسدياَ؛ بل وستخرج بأفكار إبداعية لحل المشكلات أيضاً.
يعد بقاؤك في حالة تركيز أمراً ضرورياً لإنجاز العمل والقيام به على أكمل وجه؛ لكن إطلاق العنان لذهنك وأفكارك قد يبدو للوهلة الأولى ذا نتائج عكسية، لكنَّه يتيح لك الخروج عن المسار المألوف مما يؤدي إلى تحسين حالة اليقظة وبالتالي زيادة الإنتاجية.